أفضل طعم لصيد سمك الكارب

أفضل الطعوم لسمك الكارب

ندرج فيما يلي أبرز أنواع الأطعمة المفضلة لسمك الكارب أو ما يُعرف أيضًا بسمك الشموط:

الذرة الحلوة

تعد الذرة من الأطعام التقليدية لسمك الكارب، سواء أكانت مجمدة أم معلبة، عدا عن أنها تدخل في صناعة العديد من الطعوم المخصصة لصيد الكارب، ويتم استخدامها عادةً في تغذية أسماك الكارب المراد تربيتها، وتعد من الطعوم المتوفرة بكثرة في الأسواق، بالإضافة إلى تكلفتها المنخفضة، وسهولة تعليقها بصنارة الصيد بغض النظر عن الطريقة المراد اتباعها في الصيد، ويمكن الاحتفاظ بها دون عناء فهي لا تحتاج لظروف استثنائية لحفظها لتكون فعالة لعملية صيد الكارب.^[١][٢]

الخبز الأبيض

ويعد من الطعوم الرخيصة والمتوفرة دائمًا ويتم تقديمها لأسماك الكارب التي يتم تربيتها نظرًا لكمية النشويات والكربوهيدرات العالية فيها لتمدها بالطاقة، ويجب التأكد من تثبيته بالخاطف على صنارة الصيد بشكل جيد من خلال لفه بإحكام حتى لا يطفو على السطح، ويجب اختيار الوقت المناسب لاختيار الخبز كطُعم فهو غير مناسب في حال تواجد بعض الطيور المائية التي تحبذ هذا النوع من الغذاء فتفسد حينها عملية الصيد لتلتقطه وتتناوله.

الديدان

والذي عادةً ما يُستخدم في اصطياد العديد من أنواع الأسماك المختلفة، إذ تحتوي الديدان على أحماض أمينية تجذب أسماك الكارب، ويمكن استخدامها أيضًا بخلطها بمزيج آخر من الطعوم لزيادة كفاءتها، ويفضل تقطيع هذه الديدان بأحجام مختلفة عند استخدامها لصيد سمك الكارب حتى يتم ضمان نجاح التقاط هذه الأسماك واصطيادها بما يتلاءم مع أحجامها وسلوكها في التغذية.^[٣]

كرات العجين الصلبة

ويتم تصنيعها من خلال الدقيق والبيض كمكونين رئيسين بالإضافة إلى مكونات أخرى تحتوي على مواد حافظة وزيوت متنوعة، وتعد من الطعوم الجاذبة بقوة لسمك الكارب، بالإضافة إلى سهولة ومرونة استخدامها في عمليات الصيد إذّ يمكن استخدامها وفق أي طريقة من طرق اصطياد سمك الكارب بحيث يمكن أن تستخدم للاصطياد العميق، أو السطحي بطريقة تسمح للصياد بتشذيبها أو تركها حسب رغبته، ويتم تصنيع هذه الكرات بأنواع مختلفة حسب عملية تخزينها فمنها ما يمكن تخزينه في المجمِدات نظرًا لاحتوائها على البيض فيجب أن تجمد حتى تبقى صالحة للاستعمال، وأخرى تمتلك عمرًا افتراضيًا طوليًا نظرًا للمواد الحافظة المستخدمة في تصنيعها وتحتوي على كمية بيض أقل من التي تخزن بالتجميد.^[٤]

بذور نبتة القنب

إذ تحتوي هذه البذور على زيوت تُفرَز عند نقعها إلى جانب زيت الأوميغا الطبيعي فيها، والأحماض الأمينية الغنية، إذّ يمكن أن تساهم الحفنة الواحدة منها عند نثرها في أماكن تواجد سمك الكارب إلى تنشيطها بطريقة كثيفة نظرًا لكونها غذاءً مفضلًا لأسماء الكارب، ولا يحتاج هذا النوع من الطعوم سوى لعملية نقع للبذور إذا تم استخدام البذور الجافة منها لمدة 24 ساعة حتى تعمل بكفاءة في عملية صيد سمك الكارب، بالإضافة إلى أنها رخيصةً نسبيًا ومتوفرة بكثرة.^[٤]